أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
الدماغ

ومضات داخلية

ومضات داخلية(*)

يقول أخصائي السمع وعازف السكسفون <J .Ch. ليمب> إن دراسة
الدماغ أثناء شطحات الابتكار المرتجل قد توفر فهما جديدا للإبداع،
إضافة إلى تبصّر في عبقرية <J. كولترين>(1)  الموسيقية.

مقابلة أجرتها <A. آنستيد>

 

باختصار

من هو
<J .Ch. ليمب>


تخصصه/ما يشغله
جرّاح أنف وأذن وحنجرة؛ وعازف سكسفون متميز

أين
مركز جونز هوپكنز الطبي والنوادي الليلية ومسارح بالتيمور في العاصمة واشنطن

مواضيع أبحاثه
ما الذي يدور في الدماغ عندما يرتجل الموسيقيون عزفهم؟

الصورة الكاملة
الإبداع هو نشاط الدماغ برمته وذو علاقة وثيقة بإحساسنا بذواتنا our sense of self. إنه يُوجب علينا أن نفهمه.

 

 

 

كان من الممكن أن يكون <J .Ch. ليمب> عازف سكسفون في موسيقى الجاز. فقد نشأ في عائلة موسيقية وأظهر علامات مبكرة على تمتعه بموهبة موسيقية. أعجب بـ<J. كولترين>(1)، وقاد فرقة جاز عندما كان طالبا في جامعة هارڤارد. ومع أنه التحق في نهاية المطاف بكلية الطب، إلا أنه اختار اختصاصه «أمراض الأذن والحنجرة» جزئيا بسبب اهتمامه الموسيقيّ. وبصفته اختصاصيا في أمراض السمع وجراحا في مركز جونز هوپكنز الطبي، فإنه يُجري عمليات زرع قوقعة الأذن في المرضى لاستعادة السمع وتمكين الصم من الاستمتاع بالموسيقى. وما يزال شعوره المرهف وشغفه كفنان يؤثران في أبحاثه. وقد ركّز فيما لايقل عن نصف دراساته في السنوات العشر الأخيرة على مناطق الدماغ التي تنشط أثناء لحظات الإبداع العميق. وكما يقول، فإنه يريد أن يفهم ما الذي كان يجري في دماغ <كولترين> عندما يقدم عزفه الرائع المبتكر ارتجالا على السكسفون ليلة تلو الأخرى.

طوّر <ليمب> بالاشتراك مع طبيب الأعصاب <R .A. برون> – الذي يعمل في المعهد الوطني للصحة – منهجا لدراسة أدمغة عازفي موسيقى الجاز ذوي القدرات المتقدمة جدا وهم يبتكرون موسيقاهم. يعزف الموسيقيون على لوحة مفاتيح غير ممغنِطَة وهم يستلقون على طاولة جهاز التصوير المغنطيسي الوظيفي(2)(fMRI) الذي يلتقط صورا لأدمغتهم. ومن ثم يقارن العلماءُ النشاطَ العصبي الحاصل أثناء الابتكار المرتجل بذلك الحاصل عند عزف قطعة محفوظة. ويمكن ل<ليمب> أيضا أن يتفاعل مع الموسيقيين في غرفة التصوير بالعزف على لوحة مفاتيح خارجية، أو كما يقول الموسيقيون، يتبادلون الجمل الموسيقية القصيرة ارتجاليا.

ما يحفِّز أبحاث <ليمب> إلى حد ما هو تصميمه على فهم الآثار المترتبة على تغيير أنماط التعليم وعلى تشجيع كل شخص ليعيش حياة إبداعية ذات هدف. هاكم مقتطفات مما قاله:

لماذا يجب على العلماء أن يدرسوا الإبداع؟

مع أنني أعتقد أن الإبداع أمر مدهش، إلاّ أنني لا أعتبره شيئا فريدا. فأنا أنظر إليه على أنه عملية حيوية طبيعية يستطيع بعض الأشخاص تطويرها إلى مستويات متقدمة جدا، في حين أنه بالأساس متطلب للحضارة البشرية ولكيفية تقدمنا. إنه يتغلل في جميع مناحي حياة البشر. ولا أظن بأن هناك خصلة مسؤولة عن نمط تطورنا كجنس بشري أكثر من الإبداع.

إذا كان الإبداع من المنظور العلمي سلوكا بيولوجيا، وإذا كان البشر كائنات مبدعة، فإنه يتعين علينا فعلا أن ندرس الإبداع مثلما ندرس أنماط السلوك البيولوجية المعقدة الأخرى. وعدا ذلك، بما أن الإبداع يبدو مهما، ليس فقط للفن بل أيضا للحياة، فربما كان علينا أن نفهمه بشكل أفضل.

لِم الابتكار المرتجل هو نشاط مثالي لدراسة الإبداع؟

هناك عدة أشكال من الإبداع. ما تحتاج إليه حقا في الدراسة العلمية للإبداع هو السلوك الذي يتميز بأنه نموذجي، علما بأنه لا يمثل السلوك الإبداعي كلّه. فكتابة رواية عمل إبداعي، ولكن يصعب القيام بذلك داخل جهاز تصوير fMRI، كما أن كتابة رواية قد تستغرق سنة أو نحو ذلك، مما تصعب معه دراسة السلوك الإبداعي. في حين أن الابتكار المرتجل في الموسيقي عفوي؛ كما أنه لا يستغرق سوى مدة زمنية محدودة نسبيا، مما يعني أنه في كل مرة يحدث فيها، يمكنك أن تقيِّده ضمن إطار زمني معقول، وأن تتوقع نتائج فنية يمكن ربطها بالبحث. وهذه مهمة طبيعية لأي موسيقيّ. لذلك فإن الجدول الزمني لهذه التجربة العلمية جدول طبيعي.

ما هو نوع التحديات التي واجهتها في محاولتك استحضار الإبداع عند الطلب؟ فالموسيقيون في العادة لا يجدون في المختبر العلمي مصدرا للإلهام.

تألفت مجموعة الموسيقيين من مجموعة قد اختارت نفسها بنفسها. لم أضغط عليهم للمشاركة. إذ راقت الفكرة لهم جميعا. قد تبدو الفكرة غريبة في الدقائق الأولى ثم تصبح مريحة إلى حد مثير للدهشة. فأنت في داخل أنبوبة، والمكان معتم، وليس لديك سوى سماعات، كما لو كنت في حجرة الحرمان من الإحساس sensory deprivation chamber حيث كل ما تقوم به هو العزف على البيانو. فالبيئة غريبة فعلا للعزف على البيانو، لكن لا يوجد ما يشتت انتباهك. في الواقع، اعتقد أن الموسيقى تبعث على الراحة في هذا الوضع لأنها الشيء الطبيعي الوحيد فيه. لم تكن نوعية صوت البيانو التي استعملناها من أفضل النوعيات. كما أن الغرفة شديدة الضجيج. ومع ذلك لم يشتك أحد من الموسيقيين، وأمكنهم العزف بصورة جيدة. لقد شعر الموسيقيون أحيانا بالحرج من أنهم لم يكونوا قادرين على العزف بالجودة التي يعزفون بها عادة، لكنهم بالنسبة إليّ عزفوا عزفا جيدا.

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2012/01-02/2012_01_02_27.jpg

 

أخبرنا عن لوحة المفاتيح التي استعملتها وكيف جعلتها تُوائِم العمل ضمن جهاز التصوير fMRI.

العاملان المهمان هنا هما سهولة الاستخدام و المغنطيسية. يجب أن تكون لديك لوحة مفاتيح تستطيع أن تعزف عليها وأنت في أنبوب ضيق مستلقيا على ظهرك. أنا نفسي دخلت في الماسح the scanner عدة مرات، وفكرت في أفضل طريقة للنجاح في ذلك. قررنا أن البيانو يجب أن يكون على حضنك مع وضع يديك بزاوية طبيعية أمامك، ولكن عينيك – بما أنك مستلق على ظهرك – لا يمكنهما النظر إلى الأسفل. فاستعملنا المرايا بحيث تنظر إلى مرآة تواجه مرآة أخرى تواجه لوحة المفاتيح. وفي حصيلة الأمر، ترى يديك مع أنك تنظر مباشرة إلى الأمام.

كان مقياس الأنبوب يسمح باستعمال 35 مفتاحا فقط. مع أنني كنت أريد أن تكون اللوحة بالحجم الطبيعي كي يشعر العازفون بوضع طبيعي نسبيا. لقد عملت مع مهندس يصمم الأجهزة المتوافقة مع أجهزة التصوير المغنطيسي(3)MRI، وتبادلنا شَحْنَ الجهاز ما يقارب عشر مرات عبر البلاد تعديلات طفيفة. وقد تطلب ذلك سنتين من الزمن. وكان علينا صنع لوحة مفاتيح الإدخال(4)(MIDI) – للآلة الموسيقية الرقمية – بحيث لا يصدر البيانو أي صوت. فكلما ضغطت على مفتاح، يرسل المفتاح رسالة إلى الحاسوب تخبره بالنغمة الموسيقية التي ضُغِطت. واستعملت برنامجا اسمه لوجيك پرو Logic Proيحتوي على مُحاكٍ للبيانو. فعندما تضغط على مفتاح معين يعزف البرنامج النغمة الموسيقية عبر سماعات الأذن. وعندما تقوم بذلك تشعر وكأنك تعزف على البيانو عزفا طبيعيا.

ماذا يحصل عصبيا للدماغ أثناء الإبداع؟

حسب ما أظهرت دراساتي فإن الإبداع هو نشاط الدماغ برمته. عندما تقوم بأمر إبداعي، فإنك تُحفِّز جميع مناحي دماغك. في أثناء الابتكار الارتجالي، يحـــدث تحــول مثيــر للاهتمام في نشاط القشرة أمام الجبهية prefrontalcortex، إذ تتوقف منطقة عريضة تسمى المنطقة الوحشية أمام الجبهية lateralprefrontal region عن العمل، مما يعني أساسا تثبيطا قويا للقشرة أمام الجبهية. إن هذه المناطق هي المسؤولة عن المراقبة الذاتية الواعية والضبط الذاتي وتنشط في تقييم صحة أو خطأ الأفعال التي ستقوم به. في الوقت نفسه شاهدنا أن منطقة أخرى من القشرة أمام الجبهية – القشرة أمام الجبهية الأنسية medial prefrontal cortex – تنشط أيضا. هذه المنطقة من الدماغ هي مركز التعبير عن النفس وتنشط عند سرد السيرة الذاتية. إنها جزء مما يعرف بالشبكة الأساسية default network، فهي ذات صلة بالشعور بالذات.

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2012/01-02/2012_01_02_28.jpg
قد تظهر للعيان مفاتيح الإبداع من التصوير MRI لأدمغة الموسيقيين.

 

ما الذي يترتب على عملك، لنَقُل، في التعليم؟

إذا استطعنا أن نعرف ماذا يتغير فعلا في الدماغ واستفدنا منه ربما في تقليل الضبط الذاتي الواعي – وهو ما يقوم به في الواقع كثير من الموسيقيين المتمرسين، ويعجز الموسيقيون الهواة عن القيام به – فإن ذلك سيكون هدفا مثيرا جدا لاهتمام الشخص الذي يحاول أن يصبح مبتكرا بالارتجال. وأعتقد أن لذلك تأثيرا في وصف ما الذي يخلق ابتكارا ارتجاليا ممتازا والذي يقوم به الخبراء بصورة طبيعية. أما كيف سيأخذ المعلّم هذه الفكرة ويستخدمها في التدريس فهذا أمر مختلف تماما، لكنني أعتقد أن أمامنا مجالا خصبا للتفكير.

هناك حاليا عدد من الباحثين يدرسون الإبداع. وفي رأيك ما الذي يؤدي إلى هذا التقارب في اهتمامات الباحثين؟

لدينا بعض الطرق الجديدة في تحليل نشاط الدماغ وعمله تسمح لنا بطرح أسئلة ربما كانت سابقا بعيدة عن متناول العلماء. وأعتقد أن ذلك يخبرنا الكثير عن أسلوب العلماء بشكل عام. فالعلماء عادة مجموعة محافظة جدا. إنهم ليسوا من النوع الذي يريد أن يجيب عن أخطر الأسئلة المتعلقة بالفن. فثمة متغيرات كثيرة يصعب تفسيرها، ولا يوجد كثير من المنح المالية لتمويل مثل هذه الأبحاث. فلا يتعلق الأمر بمرض من الأمراض أو ما شابه. ونحن نرى الآن أن هذه الأسئلة معقولة الطرح ولدينا مناهج معقولة لمحاولة الإجابة عنها. فعلينا أن نعرف كيف يؤثر الإبداع في الدماغ وكيف نطبق الإبداع في النُّظم التعليمية، وكيف نشجع الأطفال على أن يكونوا مبدعين.

كيف ترد على المشككين والنقاد الذين يصفون أبحاث التصوير fMRI بأنها علم فراسة(5) بتقانة عالية؟

هذا انتقاد مثير للاهتمام. هناك فارق كبير بين أن تقول إن الجمجمة لها شكل معين وأن تقول إن هناك مناطق في الدماغ نشيطة فيزيولوجيا. ففي الواقع ما نحاول أن نقوم به هو أن نختطف نظرة داخل دماغ الفنان أثناء قيامه بشيء فريد. ويجب أن تأخذ في الاعتبار أن الطريقة التي نستعملها في هذه الدراسة – أي التصوير fMRI – طريقة استنتاجية(6) جدا جدا. إنها غير دقيقة تماما على عدة مستويات، وفي أفضل الحالات, أنت تستنتج نمطا من النشاط مرتبط بنمط معين من السلوك. ولكل أسلوب قصوره الذاتي، وهذا ما يجب أن يكون الأمر عليه. وما نريد أو نأمل بالحصول عليه في نهاية المطاف هو تطبيق عدة أساليب مختلفة، وليس التصوير fMRI وحده، للإجابة عن السؤال نفسه كي تتوصل إلى بيانات متقاربة.

ولكن هناك سببا يجعلنا نستعمل جهاز التصوير fMRI. إنه يرينا كثيرا من الأشياء التي لم نكن من قبل نستطيع رؤيتها بالفعل، وهي رؤية السلوك البشري في أعقد أشكاله عند حدوثه تماما. ولكنني أنتقد بشدة كل من يعتقد أن التصوير fMRI يعطي جوابا لكل شيء. فبعد أن استعملت هذا الجهاز، أعرف أنه لا يعطي جميع الأجوبة. ومن ناحية أخرى، إن ذلك لا يعني أننا يجب ألاّ نستخلص ما نستطيع استخلاصه. القصد إنه أسلوب غير منقوص.

ما هي آثار أبحاثك بالإبداع في عملك كجرّاح وفي زرع قوقعة الأذن؟

في الحقيقة، السبب فيما أقوم به هو حبي للموسيقى. وهذا ما جعلني أرغب في أن أكون أخصائيا في السمع. وهذا أيضا ما قادني أساسا إلى معالجة اضطرابات السمع الجراحية. وربما زرع قوقعة الأذن أفضل علاج وُجد للقصور الشديد في حاسة السمع، إذ لا توجد أي حاسة يمكن استعادتها اليوم مثلما يُستعاد السمع عند زرع قوقعة الأذن. وهذه التقنيات شديدة الروعة، ولكنها مع ذلك محدودة جدا. وما يجعلها مدهشة هو أنها تعيد تقديم اللغة لمن كان لديه سمع سليم معظم حياته أو لمن ولد أصم واكتسب السمع عبر زرع قوقعة الأذن.

ولكن الموسيقى أمر مختلف تماما. إذ لا يستطيع معظم الذين أجريت لهم زراعة قوقعة الأذن أن يسمعوا الموسيقى بصورة جيدة. ويركّز جزء كبير من أبحاثـي على محاولة فهم ما يقيّد استقبال الإحساس بالموسيقى لدى من يسمع عبر زراعة قوقعة الأذن. وآمل بأن أتمكن من تحسين ذلك. وهذا جزء كبير مما أُدرسه أيضا.

وبالنسبة إلي، ما يحفّز القسمين الأساسيين من أبحاثي هو نفس فكرة إسماع الصم فنا رفيعا. إن فكرة الانتقال من الصمم إلى إسماع سمفونية بيتهوڤن التاسعة أمر رائع حقا. وأتمنى أن أستطيع أصل بشخص ما إلى ذلك.

ما هي المرحلة التالية في أبحاثك عن الإبداع؟

لا تزال أبحاث «المبادلات الرباعية» التي أتبادل فيها القطع الموسيقية مع الموسيقيين في الماسح جارية، وكذلك دراساتي لمغنيي موسيقى الراب الحر، والتي أعتقد أنها تمثّل أول دراسة عصبية علمية لموسيقى الهيب هوب على الإطلاق. والاتجاه الحقيقي القادم الذي اتجه نحوه يتعلق بمحاولة توضيح نتائج دراستنا عن آليات المكافأة في الدماغ(7)  وعلاقة ذلك بالإبداع. لماذا نحب أن نكون مبدعين؟ لماذا نحب أن نكون قادرين على الإحساس بالإبداع؟ وما الذي يحصل، من منظور مراكز السعادة أو المكافأة، عندما يبتكر أحدهم ارتجاليا شيئا؟ أين يكمن الرضا عصبيا، وكيف يتبدل ذلك حسب المحتوى العاطفي للموسيقى؟ ولطالما تساءلت لماذا نحب الموسيقى الحزينة؟ لماذا تجعلنا نشعر بالتحسن وليس بالتردي؟ هذا قلب(8)  عجيب يحصل في أدمغتنا. وبينما نحاول أن نتجنب الحزن في الحياة، فإننا في الفن، وخاصة في الموسيقى، نجد أنفسنا تقريبا منقادين إليه. وعموما فإن التأثير الحاصل إيجابي. ويُحدث الابتكار الارتجالي استجابة مماثلة: ما الذي تحصل عليه عندما تنتج عفويا موسيقى حزينة؟ هل تشعر بالسعادة؟ المتعة؟ ما هي أسس المكافأة؟ هذا هو أحد الاتجاهات في أبحاثي.

ما هو أفضل جواب لديك حول كيف يستمر <كولترين> في ابتكار قطع موسيقية مرتجلة رائعة، الواحدة تلو الأخرى؟

بصراحة، أفضل جواب لديّ هو أنه تدرب. فقد كان يتدرب بهوس، حتى بعد حفلة موسيقية حية. فقد كان يقدم حفلة موسيقية حية ثم يعود إلى غرفة فندقه ليتدرب من جديد. وأعتقد أنه كان مهووسا بفكرة أبعد بكثير من الأداء في حفلة، وأبعد بكثير مما رآه النقاد أو الحضور في موسيقاه. كان يسعى حقا إلى الكمال الموسيقيّ: القدرة على طرح فكرة لم تخطر له من قبل، وأن تكون فكرة عميقة، ويستطيع في الوقت نفسه تنفيذها. وأعتقد أنه عرف أن الطريقة الوحيدة للاقتراب من تحقيق هذه الأهداف هي إبقاء البوق في فمه.

<A. آنستيد>، رئيسة تحرير المجلة الوطنية داخل الفنون Inside Arts التي تصدرها جمعية مُقدِّمي الفنون التعبيرية في العاصمة واشنطن، وهي محررة مشاركة في نبض هارڤارد الفني Harvard Arts Beat، وهي مُدوَّنة blog تابعة لمكتب جامعة هارڤارد للفنون.

 

  مراجع للاستزادة

 

A biography of Charles J. Limb and a selected publications list on the Johns Hopkins Medicine Web site:www.hopkinsmedicine.org/otolaryngology/our_team/faculty/limb.html

 

Limb’s much noted “Your Brain on Improv” Presentation at a TED conference:www.ted.com/tallks/charles_limb_your_brain_on_improv.html

 

(*)INNER SPARKS

(1) <جون كولترين> John Coltrane: (1967-1926) المعروف أيضا بـ«تران» Trane، كان عازف ساكسفون ومؤلف لموسيقى الجاز. وكان رائدا في استخدام أنماط الجاز وفي الجاز الحر. كما كان غزير الإنتاج، فقد نظّم تسجيل ما لايقل عن خمسين أسطوانة خلال مسيرته الفنية.
(2) functional magnetic resonance imaging

(3) MRI-compatible devices
(4) keyboard MIDI؛ و MIDI هي اختــصار لـ Musical Instrument Digital Interface وهي تشير إلى مواصفات خاصة للتكويد encoding وحفظ وبث الموسيقى، وتكون لوحة المفاتيح عادة على شكل يماثل لوحة المفاتيح المعهودة على البيانو.

(5) phrenology علم الفراسة: معرفة طباع شخص عن طريق دراسة شكل جمجمته وتقاسيم وجهه.

(6) inferential method (التحرير)

(7) reward mechanisms in the brain

(8) inversion

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى