أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
تحليلملف خاص

تقرير خاص

تقرير خاص

التعلم في العصر الرقمي

مستقبل الاختبارات

لماذا نحتاج إلى شبكة إنترنت سريعة في المدارس (*)

فالولوج إلى نطاق ترددي واسع(1) أكبر سوف يقدم
أحدث الأدوات الرقمية للمزيد من المدرسين والطلبة.

<A. دنكان>

 

 

حديثا، سنحت لي فرصة زيارة المستقبل، وقد كان يقع في الفصول الدراسية للمدرِّسة <K. فورد> في ديترويت.

وفي اليوم الذي دعيت فيه، كان الصفّان الخامس والسادس أشبه بخلية نحل مفعمة بالنشاط والحركة، ولم تكن <فورد> في حاجة إلى تقديم توجيهاتها إلى الطلبة عن كثب، بدلا من ذلك وبينما كانت تتحدث بشكل فردي إلى عدد قليل من الطلبة، كانت مجموعات صغيرة من الطلبة وبشكل مستقل إما تناقش دراستها للنظام الشمسي أو تجلس ممددة على الأرض لبناء نماذج ثلاثية الأبعاد، بينما كان آخرون منشغلين بتعلم الألعاب والتطبيقات على الحاسوب المحمول.

ولكن، كما أوضحت <فورد> وآخرون في أكاديمية بريندا سكوت لفنون المسرح(2) أن هذا النشاط الصاخب ليس فقط للمتعة أو مجرد إشراك لا فائدة منه للتقانة. فخلف هذا المظهر السطحي خطة مدعومة من قبل التقانة الرقمية لمواءمة الاحتياجات الخاصة للتعلم لكل طالب.

وفي الفصول الدراسية التقليدية، ينهي الطلبة درسا ثم ينتقلون جميعا إلى درس آخر بغض النظر عما إذا كانوا قد أتقنوا الدرس الأول أم لا، وهنا يعمل كل طالب في وتيرة خاصة به مستخدما ما يحتاج إليه من الوقت اللازم لاستكمال درس واحد ثم الانتقال إلى الدرس التالي، حيث يتبع كل طالب خطة تعلم فردية، ويمكن ل<فورد> أن تقدم إلى الطلبة موارد من مجموعة واسعة من المصادر الرقمية بما في ذلك النشر التقليدي والموارد التعليمية المتاحة على الإنترنت من دون رسوم مادية (مصادر مفتوحة(3) open resources) وكذلك من الموارد التي بحوزة <فورد>.

لقد غيرت الثورة الرقمية تقريبا كل جانب من جوانب الحياة اليومية بدءا بطريقة تسوق الأمريكيين إلى كيفية التواصل مع الآخرين وكيفية الحصول على رفيق. لقد بدأ العديد من المدارس التي لم تسارع في تبني الأفكار الجديدة باستخدام هذه الثورة الرقمية، فالفوائد العائدة على الطلبة في صف <فورد> واضحة. ولكن حتى الآن لا يعتبر ما تطبقه في مدرستها معياراً، كما أن هناك خطراً يتمثل بأن أدوات التعلم الرقمية قد تتجاوز قدرات الطلبة على سد ثغرات التعلم لفترة طويلة، وبدلا من ذلك وعلى نحو غير متناسب يستفيد الطلبة الأوفر حظا (الأغنياء)، ولهذا السبب اتخذت إدارة الرئيس <أوباما> خطوات لضمان حق جميع الطلبة والمساواة بينهم في التعلم الرقمي من خلال: تمويل الابتكارات التي تحيك التعلم بما يوائم احتياجات الطلبة، وكذلك دعم عمليات التقييم الجديدة التي هي جزء من الجهود التي تقودها الدولة لرفع مستوى التعلم، من خلال خطة خمسية تمثل تحديا كبيرا من قبل الرئيس يتم خلالها مجازا توفير الحصول على نطاق واسع وشبكة إنترنت لاسلكية لكل طالب، ولكن هذا الأمر يتطلب أن يعمل الجميع معا من مربين ومطوري التقانة وقادة للتأكد من أن الطلبة في كل مكان يتمتعون بالفرص نفسها التي يتمتع بها طلبة مدرسة <فورد>.

تقانة وتغيير(**)

سينهي طلبة المدارس الابتدائية الحاليين دراستهم الجامعية بحلول عام 2030، وستمتد حياتهم المهنية إلى النصف الثاني من القرن 21. ولا شك في أن عالمهم الاقتصادي سيعتمد على المعرفة والتقانة أكثر من اعتماده في وقتنا الحالي، لذلك يجب على مدارسنا إعداد الطلبة لهذا المستقبل، ومن الأفضل أن نقوم بذلك بشكل جيد لأن استعدادهم سوف يقرر قوتنا الاقتصادية كبلد.

وتؤدي التقانة الرقمية دورا مهما في ضمان استعداد كل من الطلبة والمدرسين على حد سواء، وستجعل التقانة الرقمية الوصول إلى المدارس أسهل كما لم يحدث من قبل. وسيتمكن المدرسون من التواصل مع بعضهم البعض ليس فقط لتبادل الخطط الدراسية ولكن أيضا للإرشاد ومشاركة استراتيجيات التدريس الفعال من خلال التعاون عبر الإنترنت. ومن خلال التواصل عبر الوِب(4) Web والڤيديو المتدفق عبر الإنترنت(5) streaming video، أصبح بإمكان الطلبة – لا سيما أولئك الذين يعيشون في مناطق معزولة جغرافيا أو الذين يلتحقون في دورات متقدمة ذات الأعداد المحدودة – التواصلَ مع الخبراء الذين قد يكونون في أماكن تبعد عنهم آلاف الأميال وبإمكانهم استخدام الموارد التعليمية التي لا حدود لها.

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2015/02-01/2015_01_02_26.jpg

 

وفي الوقت نفسه يقوم مطورو التقانة بإنشاء تطبيقات التعلم على الهاتف النقال(6) mobile learning apps التي هي مفيدة في كل مكان تقريبا. ويشارك في تصميم العديد من التطبيقات التعليمية المشهورة مدرسون ومطورو برمجيات. وتستطيع التقانة أن تمزج التعلم عبر الإنترنت بالتعلم وجها لوجه والتي تمكن المدرسين من تحديد مجموعات طلابية بمرونة وتقديم بيانات غنية عن الطلبة للمربين.

إضافة إلى ذلك، تقدم مواقع مثل أكاديمية خان(7) إلى الأجهزة النقالة لدى الطلبة تفسيرات لمبادئ حسب الطلب، بدءا بعمليات الجمع والطرح إلى تفسيرات خاصة بأشباه النجوم واصطدام المجرات. وعلى نحو متزايد، فإن الطلبة يستطيعون الوصول إلى برامج المحاكاة الافتراضية التي تسمح لهم، على سبيل المثال، السير خلال جزيء عضوي كما لو كان بنياناً.

في السنوات القليلة القادمة، سيرى الطلبة اختبارات نهاية العام الدراسي معروضة عليهم حاسوبيا، إذا لم يتم ذلك من قبل، وستكون بصراحة قد تحسنت. وهذه الاختبارات ستطلب: تطوير إنتاجات أو تجارب؛ اختبار فرضيات؛ تحليل بيانات؛ ودعم وتبرير وشرح حججهم.

 

إن قدرة الطلبة على تبني التقانات الجديدة غير عادية. فثلث عدد طلبة المدارس الثانوية في البلاد يتابعون دورات على الإنترنت، ويلتحق الملايين من الناس بمقررات لكليات على شبكة الإنترنت. وهذه هي الأشياء المثيرة، مع أنني لا أعتقد أن أي تقانة واحدة سوف تعيد اختراع التعليم.

إضافة إلى ذلك، فأنا بالتأكيد لا أعتقد أن التقانة يمكن أن تحل محل المدرسين بأي شكل من الأشكال. فالاتصالات الإنسانية الحيوية بين المعلم والمتعلم هي الشرارة الحاسمة في مجال التعليم، ومع ذلك يمكن أن تعزز التقانة تلك الشرارة من خلال مساعدة المدرسين على استخدام وقتهم ومواهبهم بشكل أكثر فعالية وإضفاء الطابع الشخصي على التجربة التعليمية لتلبي احتياجات الطلبة ومصالحهم بشكل فردي.

تعليم مستشخص عبر التقانة(***)

من بين الاتجاهات الأكثر أهمية للتقانة والتي تعمل وزارة التعليم الأمريكية على تسريعها هي دعم جهود المدرسين لتصميم التعلم بما يناسب احتياجات كل طالب على حدةٍ، وأحد الانتقادات الأكثر ديمومة وحقيقة لنظام التعليم لدينا هو أنه يتبنى منهاجا واحدا يناسب الجميع لأطفالنا بدون الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية في قدراتهم وتحدياتهم. فالتعلم المُستشخص(8)  هو أن الوتيرة  والنهج وسياق التجربة التعليمية يجب أن تكون جميعها متلائمة مع احتياجات الأفراد ومصالحهم، فمن السهل (والشائع) أن يقال للمدرس أن يكيِّف درسا بحيث يناسب احتياجات كل طالب، ولكن من الصعب فعل ذلك، لكن التقانة تستطيع أن تساعد المدرسين على تحقيقه، عن طريق مزج التعليم داخل الفصل (وجها لوجه) بالتعلم عبر الإنترنت، ويصبح بإمكان المدرسين تعزيز إمكانات الطلبة للعمل باستقلالية وبشكل مرن يكون للمدرسين القدرة، على تشكيل مجموعات طلابية حسب قدراتهم، كما بإمكانهم الحصول بشكل ديناميكي على سيل من المعلومات عن المواضيع التي يعمل بها الطلبة بشكل جيد والأخرى التي يجدونها عسيرة.

وتتخذ وزارة التربية والتعليم خطوات نشطة لدعم الولايات والأنظمة المدرسية التي تعمل على أن تصبح نموذجا للتعلم المستشخص. وبدعم من صندوق التمويل المسمى السباق لمنافسة أفضل مقاطعة(9)، قامت 55 مدرسة مقاطعة(10) عبر 11 ولاية ومقاطعة كولومبيا بعرض كيفية استخدام التقانة لاستشخاص التعليم(11) وتزويد قادة المدارس والمدرسين بالأدوات المبتكرة لهذا الغرض.

استخدام التقانة لتحسين التقييم(****)

ثمة مبادرات أخرى للحكومة الاتحادية تهدف إلى جلب الابتكار التقاني إلى الجزء الأقل تفضيلا لكل شخص في المدرسة وهو الاختبار، وعلى مدى السنوات القليلة القادمة سوف يرى الطلبة الاختبارات التي يأخذونها في نهاية العام متوفرة على الإنترنت إذا لم يحدث ذلك بعد فعلا، وبصراحة سوف تصبح هذه الاختبارات أفضل. فمن المهم جدا تقييم تعلم الطلبة في كل عام. وبدون هذه التغذية الراجعة يمكن للمدارس أن تفشل في تحديد الطلبة الأكثر ضعفا ومساعدتهم. وتحسين الاختبارات سوف يكون حاسما أيضا لدعم الجهود التي بذلت مؤخرا من قبل كل دولة تقريبا لوضع معايير أكاديمية جديدة وعالية، بما في ذلك مبادرة المعايير الأساسية المشتركة(12). وتدعم الحكومة الاتحادية الجهود التي تقودها الدولة من خلال توفير أكثر من 350 مليون دولار لاثنين من اتحادات الولايات التي تقوم بإعداد اختبارات لقياس إتقان الطلبة لتلك المعايير.

وتختبر هذه التقييمات الجديدة قدرة الطلبة على قراءة النصوص المعقدة وحل مشكلات العالَم الحقيقي. وهذه التقييمات أيضا توفر قياسا أفضل عما إذا كان الطلبة على الطريق الصحيح للتخرج من المدرسة الثانوية بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الكلية وفي القوى العاملة.

ويقوم اتحاد بتطوير اختبار موائم (متكيف)(13) بمعنى أن صعوبة أسئلة الاختبار تتغير أثناء الامتحان استنادا إلى إجابات الطلبة. وهذا النوع من التقييم يوفر القدرة على فهم أدق لمهارات الطالب.

ومع ذلك، فإن هذه التقييمات الجديدة تتطلب تحسينات رئيسية. فعلى مدى السنوات القادمة، سوف يحتاج جميع المهتمين بتغيير التعليم إلى بذل مزيد من الجهود لإيجاد طرق لتصميم عمليات تقييم أفضل. وسوف تتطلب هذه الاختبارات من الطلبة تطوير منتجات أو تجارب أو اختبار الفرضيات أو تحليل البيانات أو دعم و تبرير وشرح أسبابهم. وبمر الزمن، سوف نرى الطلبة يعملون ضمن سيناريوهات عالم حقيقي من أجل حل المشكلات مع تقييمات تعمل تقريبا مثل أجهزة محاكاة الطيران، وهذه الاختبارات سوف تفحص ما إذا كان الطلبة قد فهموا المحتوى وتقيس بشكل أفضل قدرتهم على التفكير النقدي وقدرتهم على تطبيق ما تعلموه.

وفي واقع الأمر، فإننا نشهد تحسينات أخرى في الاختبار. وعلى سبيل المثال، في الشهر 5/2013 تم تحديث امتحان تحديد المستوى المتقدم (AP)ا(14) لاختبار المتقدمين لدراسة البيولوجيا، وذلك بغية تحسين طريقة تقييم التفكير النقدي لدى الطلبة حول القضايا العلمية. وقد تم تخفيض عدد الأسئلة المتعددة الخيارات بمقدار النصف تقريبا، وتضاعف عدد الأسئلة المفتوحة التي تتطلب من الطلبة تقديم ردٍ مكتوب عميق التفكير. وخلال العامين القادمين سوف نشهد أيضا تحسينات المستوى المتقدم لاختبارات مادتي الكيمياء والفيزياء.

كسر حاجز: الوصول إلى النطاق الترددي العريض(*****)

إن الشيء المشترك بين جميع هذه الابتكارات في التدريس والاختبارات هو اعتمادها على التقانة وبشكل خاص، على شبكة إنترنت عالية السرعة وموثوقة. ففي يومنا هذا يقول أقل من 20 % من التربويين أن الاتصال بالإنترنت في مدارسهم يلبي احتياجات تدريسهم. إضافة إلى ذلك، مع أن 91 % من المدرسين لديهم إنترنت في حواسيب صفوفهم، فإن أقل من ربعهم يقول إن لديه المستوى المناسب من التقانة. وعلاوة على ذلك، لايحصل مدرسونا على التدريب الكافي والدعم لدمج التقانة في فصولهم الدراسية ودروسهم.

وفي كثير من الأحيان تكون المدارس التي توجد في المجتمعات ذات الدخل المنخفض والريفية على الطرف الخاطئ من فجوة الاتصال. وتصبح هذه الفجوة أكثر وضوحا عندما يترك الطلبة مدارسهم ويعودون إلى منازلهم. ومن المثير للقلق، ما يشير إليه تقرير عام 2012 من لجنة الاتصالات الاتحادية، أن 19 مليون أمريكي لا سيما في المناطق الريفية لا يستطيعون على الإطلاق الوصول إلى نطاق عريض من الإنترنت في مجتمعاتهم.

ولهذا السبب، فإنني متحمس جدا حول دعوة الرئيس <أوباما> في الشهر 6/2013 لبذل جهد خلال خمس سنوات قادمة لتوفير النطاق الترددي العريض العالي السرعة واللاسلكي إلى 99 في المئة من الطلبة. وتهدف مبادرة كونيكتيدConnectED أيضا إلى تحسين مهارات المعلمين، وتوفير الدعم والتدريب لكل مدرس في أمريكا لدمج التقانة في الدروس المدرسية.

وقد أدت الحكومة الاتحادية منذ عام 1996 دورا في سد الفجوة الرقمية وضمان أن يكون لدى جميع الطلبة إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وذلك من خلال برنامج «لجنة الاتصالات الفيدرالية» FCC’s E-Rate. وقد تمكن هذا البرنامج من زيادة معدل النسبة المئوية للفصول الدراسية التي يتوفر لها اتصال بالإنترنت إلى أكثر من 95 % بدلا من 14 % عند بداية البرنامج.

ولكن لم تواكب سعة النطاق الترددي السرعة المتزايدة في الطلب على التقانة داخل الفصول الدراسية أو للتطبيقات ذات التقانة العالية التي تتطلب وصلات إنترنت سريعة وأكثر وثوقية. وحاليا يوجد عدد كبير جدا من المدارس والمقاطعات تعاني شبكة إنترنت بطيئة وعدم كفاية الأسلاك ونقص المعدات. وفي الواقع، فإن سرعة اتصال الإنترنت في المدرسة النموذجية أبطأ منها في المنزل النموذجي بأمريكا، وأن المدرسة التي تم إمدادها بالإنترنت السلكي في السنوات الأولى من البرنامج E-Rate قد تكون عاجزة عن تنزيل ملف ڤيديو لصف واحد فقط. وشبكة الإنترنت ذات النطاق الترددي العريض هي الطريق السريع بين الولايات لتبادل المعلومات ومبادرة كونيكتيد التعليمية ستغطي احتياجات مدارسنا والمربين لدينا.

ويستطيع المربون المساعدة منذ الآن. فعلى كل مدرسة ومقاطعة أن تستفيد من سعة نطاقها الترددي الفعلي باستخدام أدوات بسيطة لاختبار ومراقبة سرعة الاتصال بالإنترنت، كالأدوات التي توفرها الصفحة الإلكترونيةSchoolSpeedTest.org. وجمع وتقديم هذه المعلومات سيوضح فهمنا الشامل لسعة النطاق الترددي الذي تحتاج إليه المدارس وتوفير بيانات أفضل لمساعدة المقاطعات والولايات على توسيع سعة الإنترنت.

فالعجز في توفر اتصال عالي السرعة هو التحدي الذي يجب الوفاء به، حيث إن فوائد الاستثمار في البنية التحتية الرقمية ذات الجودة العالية في المدارس كبيرة.

وتوسيع النطاق الترددي للإنترنت في كل مدرسة يعني أن يستفيد الطلبة من معايير أعلى ومن التقييمات التي ترافقها جنبا إلى جنب مع جيل جديد من تقانات التعلم من دون حواجز جغرافية وحواجز مالية.

تجسير فجوة رقمية جديدة(******)

وسعة النطاق الترددي ليست سوى التحدي الأول الذي يجب أن نواجهه لجعل التقانة أداة لتحقيق المساواة. ويجب أيضا أن نلتزم معا لجعل التقانات الجديدة قوة ترفع مستوى جميع الطلبة، وليس سرا أن الأُسر الغنية سوف تستخدم ثرواتها لوضع أفضل أدوات التعلم في متناول أطفالهم. وقد أظهرت الدراسات أن الآباء والأمهات في المجتمعات الغنية يميلون إلى الإشراف عن كثب على استخدام أبنائهم للتقانة مما ينتج منه تعلم أكثر. ومما قد يثير للقلق هو أن ثورة التعلم الرقمية ربما ببساطة توسع فجوة الفرص المتاحة بين الطلبة في المدارس الأكثر فقرا وأقرانهم في المدارس الأكثر ثراءً. وبالنسبة إلى التقانة ذات الإمكانات المثيرة واحتمالات كسر الحواجز، فإن توسع الفجوة بين الطلبة تبعا لإمكاناتهم المادية من شأنها أن تكون مأساة.

والأمر متروك للمدارس والمقاطعات والآباء والتقانيين لمعرفة كيفية تحقيق توازن هذه المعادلة للتأكد من أن المدرسين، وخاصة في المجتمعات ذات الدخل المنخفض، لديهم إمكانات الوصول إلى التقانة المتطورة والتوجيه المناسب حول كيفية اختيار الأدوات التي سوف تعمل بشكل جيد لطلبتهم.

وقد برهنت فصول دراسية في مدارس مثل مدرسة <فورد> في ديترويت ما هو ممكن، والأمر متروك للبقية منا لنتعلم منها.

 

<A. دنكان>، وزير التعليم الأمريكي.

(*)WHY WE NEED HIGH_SPEED SCHOOLS

(**)TECHNOLOGY AND CHANGE

(***)PERSONALIZED LEARNING THROUGH TECHNOLOGY

(****)USING TECHNOLOGY TO IMPROVE ASSESSMENT
(*****)BREAKING THE DAM: ACCESS TO BROADBAND

(******)BRIDGING A NEW DIGITAL DIVIDE

(1) broadband access؛ حزمة واسعة من الترددات.

(2) the Brenda Scott Academy

(3) المصادر المتوفرة على الإنترنت بدون أي رسوم مادية.

(4) الشبكة العنكبوتية.

(5) الڤيديو المعروض على الإنترنت.

(6) برامج تعليمية معروضة على نظام الهاتف النقال.

(7) Khan Academy

(8) personalized learning: تصميم مناهج لكل طالب تتناسب مع قدراته الفردية الخاصة به.

(9) the Race to the Top-District competition

(10) school districts

(11) to personalize education

(12) the Common Core Standards initiative

(13) adaptive test: اختبار تؤخذ فيه صعوبة الأسئلة استنادا إلى إجابات الطلبة.

(14) Advanced Placement (AP) exam: اختبار لقياس قدرات الطلبة في التخصص المطلوب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى