الحيوانات الأليفة الهاربة يمكن أن تنقذ الأنواع المهددة بالانقراض
تدفع تجارة الحيوانات البرية العالمية بعدد متزايد من الحيوانات نحو الانقراض. وفي الوقت نفسه، تنشئ الحيوانات الأليفة الغريبة الهاربة من أصحابها مجاميع مزدهرة السكان في مواقع غريبة، مثل الببغاء الأصفر المتوج، المهدد بالانقراض في موطنه الأصلي إندونيسيا، الذي ازدهر في الغابات المحيطة بهونغ كونغ في الصين. فقد صرح اثنان من علماء البيئة في مجلتي فرونتيرز إن إيكولوجي Frontiers in Ecology وإنفيرومنت Environment هذا الأسبوع أن هذه الحيوانات الغازِية Invasive animals، التي ينظر إليهاعادة باعتبارها مشكلة، هي بالفعل تشكل فرصة ثمينة: ويقترحون اقتناص أحفاد هذه الحيوانات الهاربة “وإرسالها إلى وطنها في مواطنها الأصلية. فقد حدد الباحثون 49 نوعا من الطيور والثدييات والزواحف التي يمكن أن تستفيد من هذه الاستراتيجية. ولكن مع ملاحظة أنه يجب التحقق بعناية من خلو الحيوانات البرية المُقتنصة من الطفيليات والأمراض قبل إعادتها لتجنب تعريض المجموعات الأصلية لهذه الطفيليات. وأكبر عقبة من المرجح أن تكون محاولة عكس خسارة الموائل التي تهدد المجموعات الأصلية من الحيوانات في المقام الأول.