أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
الحدودتكنولوجيا

لماذا نادراً ما تصل قوة التكنولوجيا إلى الناس

كتاب جديد يستعرض 1,000 سنة من التقدم التكنولوجي يكشف كيف يفيد ذلك المصالحَ الراسخة.

في كتاب جديد يقدم الخبيران الاقتصاديان دارون أسيموغلو Daron Acemoglu وسيمون جونسون Simon Johnson نظرة تاريخية شاملة على مدى التوزيع غير المتكافئ لمكاسب التغيير التكنولوجي وتكاليفه. السلطة والتقدم: صراعنا منذ 1,000 سنة على التكنولوجيا والازدهار Power and Progress: Our 1,000-Year Struggle Over Technology and Prosperity يُذكرنا بأن التكنولوجيا ليست في حد ذاتها قوة بل هي، بدلاً من ذلك، أداةٌ يتواصل تطويرها لدعم أجندات الناس والمؤسسات ذوي السلطة في المجتمع. والمطالبة بحصة عادلة من فوائد التكنولوجيا لبقية المجتمع – أي بالنسبة إلى معظم البشرية – تتطلب تحدي هذه القوة. تحدث أسيموغلو وجونسون مع محرر المقالات الرئيسة كوشيك فيسواناث Kaushik Viswanath حول الدروس التي يحملها الماضي لكيفية تطوير التكنولوجيا وتنفيذها حالياً وفي المستقبل. حُرِّرت هذه المحادثة لضبط الطول والوضوح.

كوشيك فيسواناث: ما الحجة المركزية التي تقدمانِها في السلطة والتقدم، وما الذي دفعكما إلى كتابته؟
دارون أسيموغلو: هذا وقت حاسم للتفكير في مستقبل التكنولوجيا. هناك كثير من القرارات ذات الأهمية الكبيرة التي تعيقها حقيقة أن هناك ”تفاؤلاً تكنولوجياً“ في الأوساط الأكاديمية وعالم التكنولوجيا وعالم السياسة. التفاؤل التكنولوجي هو فكرة أن التغيير التكنولوجي المثير للإعجاب سيؤدي تلقائياً إلى نتائج أفضل للمجتمع، ولاسيما بالنسبة إلى العاملين في مختلف أرجاء سوق العمل، حتى لو كانت هناك بعض تكاليف للعملية الانتقالية.

لقد قادنا فهمُنا للنظرية الاقتصادية Economic theory ذات الصلة والتاريخ إلى الاعتقاد بأن هذا ليس صحيحاً. على مر التاريخ كان للقرارات المتعمدة تأثير في من ربح وخسر من تكنولوجيا معينة، سواء جلبت أي شيء يقترب من الرخاء المشترك، أو حتى ما إذا كانت قد ساعدت الديموقراطية أو دمرتها. لذلك كان هدفنا من كتابة القوة والتقدم هو تبديد الفكرة القائلة بأنه في تاريخ التكنولوجيا، كان كل شيء يعمل دائماً على ما يرام. هناك خيارات وكفاحات مماثلة حول التكنولوجيا حالياً كما كان لدينا في الماضي.

أحد المفاهيم الأساسية التي تناقشانها هو عربة الإنتاجية Productivity bandwagon. ما هذا المفهوم، وكيف ينتج رابحين وخاسرين كلما كان لدينا تغيير تكنولوجي؟
سيمون جونسون: عربة الإنتاجية هي الفكرة القائلة بأنكم عندما تتحسن التكنولوجيا، تحصلون على أجور أعلى، ومزيد من الفرص، وصحة أفضل، ويستفيد الجميع منها في نهاية المطاف. مشكلتنا الرئيسة مع هذه الفكرة هي عبارة ”نهاية المطاف“. ”نهاية المطاف“، منذ بَدء الثورة الصناعية، استغرقت 120 سنة. شهدت عشرينات القرن الثامن عشر إلى أربعينات القرن التاسع عشر كثيراً من التكنولوجيا الجديدة، لكننا نعلم أن في أربعينات القرن التاسع عشر، كان أطفال تقل أعمارهم عن 6 سنوات لا يزالون يدفعون عربات الفحم في أعماق الأرض برؤوسهم. تحسنت الظروف لعدد أكبر من الناس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر لكن نتيجة لكثير من الجهد، وليس من خلال أي نوع من العملية الاقتصادية أو السياسية التلقائية.

أسيموغلو: المنظور الذي نجلبه سيمون وأنا إلى الثورة الصناعية البريطانية هو أنها كانت حقاً ثورة على صعيد الرؤية. ظهرت فئة جديدة من الأشخاص الطموحين الذين أرادوا تطبيق التكنولوجيا لتحسين كيفية تحكم الناس في بيئتهم وعملية الإنتاج. لم يكونوا يفعلون ذلك بدافع الإيثار؛ كانوا منشغلين بكسب المال، وأرادوا الارتقاء داخل التسلسل الهرمي البريطاني، ولم يكن لديهم كثير من التعاطف مع الأشخاص الذين كانوا دونهم في هذا التسلسل الهرمي، سواء في بريطانيا أو بقية العالم.

هذا مثال على ما يفعله الطموح ما لم تواجهه المؤسسات والمجموعات الأخرى التي لديها رؤى بديلة لكيفية تنظيم المجتمع. وهو يوضح نقاط الضعف في عربة الإنتاجية. لقد خُلِّف ناس عن الركب في المراحل الأولى من الثورة الصناعية لسببين: أولاً، استُخدِم معظم التكنولوجيا للأتمتة، وليس زيادة مساهمات إنتاجية العاملين. عندما تحل التكنولوجيا محل العاملين، لا تزيد من مساهمتهم في الإنتاج أو تولد سبباً قوياً لأصحاب العمل للتحرك ودفع أجور أعلى إلى العاملين. ثانياً، كان هذا كله جزءاً لا يتجزأ من الإعداد المؤسسي، سواء بسبب رؤية رواد الأعمال أو لأن النقابات العمالية كانت محظورة وملاحَقة بشدة، وكانت بريطانيا بعيدة جداً عن الديموقراطية في ذلك الوقت.

لم تكن للطبقة العاملة أي حقوق أو حماية. لهذا السبب، حتى مع جني عديد من الناس مبالغ خيالية من المال، ركدت الدخول الحقيقية للعاملين أو حتى انخفضت. تطلب تقاسم مكاسب التكنولوجيا تغييراً كاملاً في النسيج المؤسسي للمجتمع البريطاني، وهو ما قاومته النخب والطبقات المتوسطة العليا. وهذا تطلب تغييراً في اتجاه التكنولوجيا أيضاً – مثلاً، من الضروري الاستثمار في البنية التحتية الحضرية لتحسين المرافق الصحية والسيطرة على الأمراض المعدية. حتى ذلك الحين، كانت الحياة الحضرية مروعة للعاملين.

بالانتقال سريعاً إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة، تصفان كيف شهدت هذه الفترة توزيعاً أكثر إنصافاً لمكاسب الإنتاجية من التكنولوجيا. كيف حدث هذا؟
أسيموغلو: توضح هذه الحلقة كيف تحولت العوامل التي عملت ضد الرخاء المشترك خلال الثورة الصناعية لمصلحة الرخاء المشترك في القرن العشرين، ولاسيما في العقود التي أعقبت الحرب العالمية الثانية.

يمكن إرجاع أصولها إلى نظام التصنيع الأمريكي، لأن هذا كان جزءاً أساسياً من جهد عام لجعل العمالة غير الماهرة أكثر إنتاجية باستخدام الآلات. وهذا بدوره أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى العاملين الأقل مهارة لكسب أجور عالية ومتزايدة. في هذه الفترة يمكن تعزيز مساهمات العاملين في عملية الإنتاج من خلال التدريب. حدث تسهيل ذلك من خلال مجموعة من التكنولوجيات التي لم تؤتمِت العمل ببساطة، بل أنشأت مهام جديدة وأكثر تقنية، ومزيداً من مهام الصيانة، ومهام تصنيع أكثر تقدماً للعاملين. كان ذلك في سياق المؤسسات التي وفرت قوى تعويضية لأقوى الشركات – على وجه الخصوص، ديموقراطية آمنة بالمعايير التاريخية، وحركة عمالية أصبحت أقوى بكثير بعد الصفقة الجديدة New Deal وخلال الحرب العالمية الثانية، وبيئة تنظيمية داعمة من قِبل حكومة الولايات المتحدة التي شجعت التغيير التكنولوجي لكنها وضعت أيضاً حدوداً لما يمكن أن تفعله أكبر الشركات، مثلاً، من خلال إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار Antitrust enforcement.

Power and Progress: Our 1,000-Year Struggle Over Technology and Prosperity
(PublicAffairs, 2023)

تكتبان أيضاً أن الحركة العمالية الأمريكية خلال هذه الفترة شجعت بالفعل مكننة الصناعات التي عملت فيها. لماذا أقدمت على ذلك؟
جونسون: كان العامل الرئيس هو إصرارَها على تدريب عامليها على استخدام الآلات. لقد أدركت أن المكننة آتية سواء أحبت ذلك أو لم تحبه. لم تتمكن ببساطة من طلب أجور أعلى، لأن ذلك كان سيؤدي إلى مزيد من الأتمتة. لذلك طلبت [النقابات العمالية] من عامليها اكتساب المهارات اللازمة والحصول على تعويض مناسب. النقابات أضعف بكثير حالياً، لذا فإن هذا النوع من القوة التعويضية Countervailing power مفقود، ما يؤكد أن فوائد الأتمتة ستذهب إلى أي شخص لديه قوة اجتماعية – وهو ما يعني عدداً قليلاً نسبياً من الناس.

أسيموغلو: لسنا ضد الأتمتة. لن يكون حظر الأتمتة غير ممكن فحسب، بل سيكون مكلفاً جداً. في أفضل لحظاتها شجعت الحركة العمالية، في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، على إدخال آلات مؤتمتة متقدمة، لكنها فاوضت في الوقت نفسه على إنشاء مهامَّ أفضل وأكثر تقدماً للعاملين لتشغيل هذه الآلات وفحصها. عندما لم تكن لدى العاملين هذه المهارات، تعين على أصحاب العمل تدريبُهم. لذلك كان الجمع بين المهام الجديدة والتدريب هو ما دعت إليه النقابات. السؤال اليوم هو: هل لا يزال في إمكاننا تشجيع النوع الصحيح من الأتمتة؟

ما دور قادة الأعمال في تحديد اتجاه التقدم التكنولوجي وتوزيع مكاسبه؟
أسيموغلو: لا يمكن فصل مستقبل التكنولوجيا عن رؤية الأطراف الفاعلة القوية. إنه ليس شيئاً يمكننا جميعاً التصويت عليه ديموقراطياً. وينطبق الشيء نفسه على الكيفية التي يقرر بها الرؤساء التنفيذيون CEO تقسيم الأرباح بين مختلف أصحاب المصلحة Stakeholders. هل يرون العمالة واحداً من أصحاب المصلحة هؤلاء؟ هذا سؤال متشابك مع مستقبل التكنولوجيا.

بمرور الوقت يتحول قادة الأعمال نحو خدمة مصالح المساهمين فقط. يُنظَر إلى العمالة بوصفها مزعجة ومكلفة، لذلك يحاولون القضاء عليها قدر الإمكان. ويتآزر ذلك مع رؤية مجتمع التكنولوجيا لتطوير آلات يمكنها أتمتة أكبر قدر ممكن من العمل.

لكن لا شيء في قوانين الرأسمالية يجعل ذلك ضرورياً. خلال فترات أخرى، في سياقات أخرى، أعطت الشركات الأولوية لزيادة إنتاجية العاملين. لقد وجدوا طرقاً لمكافأة مساهميهم مع إعطاء زيادات لعامليهم عندما تكون الشركة تعمل بنحو جيد، والاستثمار في التكنولوجيات التي تزيد من إنتاجية العاملين. ستكون رؤية جديدة بين قادة الأعمال مجديةً ومفيدة جداً لسيناريوهات العمل الآجلة التي نتحدث عنها. لكن هذه لن تظهر من تلقاء نفسها. وستتطلب ضغوطاً من المؤسسات، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام، فضلاً عن قدر من العمالة المنظمة.

تصِفان كيف أصبحت عقيدة تعزيز قيمة المساهمين إلى حدها الأقصى Doctrine of maximizing shareholder value إجماعاً في مدارس الإدارة ثم الاستشارات الإدارية، مُنهيةً حقبة من المكاسب المشتركة على نطاق واسع المحققة من التكنولوجيا. هل تريان هذا يتغير؟
أسيموغلو: لدي ورقة بحثية مع أليكس هي Alex He ودانيال لو مير Daniel le Maire نجد فيها أن الرؤساء التنفيذيين الحاصلين على درجات علمية في إدارة الأعمال من أفضل برامج ماجستير إدارة الأعمال MBA programs في الولايات المتحدة لا يزيدون الإنتاجية أو الصادرات أو الاستثمار، بل يقللون من نمو الأجور وحصة العمالة. لكن الرؤساء التنفيذيين في عينتنا جميعهم من سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن العشرين. حالياً، المدارس نفسها لديها جو مختلف إلى حد ما. يبدو أن الطلبة يهتمون أكثر بالجوانب الأوسع للأعمال. لا يتحدث أعضاء هيئة التدريس فقط عن زيادة قيمة المساهمين وإنشاء شركات خالية من الهدر Creating lean corporations من خلال القضاء على العمالة. لذلك أشعر بالفعل ببعض التغيير في هذا الاتجاه. أما ما مدى فاعليته، فلا نعرف حتى الآن.

جونسون: هناك كثير من التقدم الذي يتعين إحرازُه. لا يزال المنهج والأفكار الأساسية التي تُطبَع في الطلبة تميل أكثر بكثير نحو ميلتون فريدمان Milton Friedman أكثر من ميلها نحو أسيموغلو-جونسون أو صاحب أي وجهة نظر أخرى.

إذا نظرتم إلى الضغط من الأسواق المالية ونظرتم إلى اللغة المستخدمة من قِبل المحللين، فستجدون أنهما يعززان هذه النظرة الضيقة، التي أعتقد أنها ليست جيدة في نهاية المطاف للأعمال.

أنتقل إلى التكنولوجيا التي تشغل أذهان الجميع هذه الأيام: إلى أين يتجه الذكاء الاصطناعي في رأيكما – الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI على وجه التحديد؟
أسيموغلو: هو تكنولوجيات مثيرة للاهتمام ومثيرة للإعجاب بنحو هائل. وهذا يزيد فقط من مخاطر الحصول على اتجاه هذه التكنولوجيا بنمط صحيح وإنشاء الهيكل التنظيمي الصحيح.

لكن وجهتي النظر القطبيتين اللتين تُسمعَان بصوت عالٍ في وسائل الإعلام غير مفيدتين: من ناحيةٍ هناك المتفائلون بالتكنولوجيا، الذين يقولون: ”سيستفيد الجميع. نعم، قد يخسر بعض الناس وظائفهم. لكنكم ستحصلون على مزيد من المعالجين بالتدليك، حتى لو لم يكن لديكم ما يكفي من العاملين ذوي الياقات البيضاء“. على الطرف الآخر هناك الرأي القائل بأن الروبوتات القاتلة آتية وعلينا أن نقلق بشأن المخاطر الوجودية.

لا يعالج أي من هذين الرأيين المخاوف الصحيحة. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفعل الكثير لمساعدة العاملين والمجتمع. يمكن أن يتماشى مع المنصات التي وضعتها تايوان، مثلاً، لتيسير مزيد من المشاركة الديموقراطية؛ تعمل تلك المنصات جيداً بقدر معقول. أو يمكنه أن يسير في اتجاه الأتمتة التي تعمق عدم المساواة، ويقدم مزيداً من المعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة والتلاعب بالمستخدمين – وهو ما رأيناه مع وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما منصات مثل فيسبوك Facebook.

نحن قلقون حقاً بشأن هذا الاتجاه، الذي يغفل فيه قادتنا الممسكون بعجلة القيادة. لا يقلق المجتمع بما فيه الكفاية بشأن هذه الأمور. لا توجد حتى المجموعة الصحيحة من التطلعات التي يُعبَّر عنها حول ما يجب أن نريده من هذه التكنولوجيا.
جونسون: سمعتُ وجهة النظر القائلة بأن الناس يشتكون الآن لأن المهام المعرفية Cognitive tasks هي التي تُستبدَل بها آلةٌ، في حين كانت في السابق عملاً يدوياً. ما نقوله في كتابنا هو أن الضعيف بالفعل هنا هو المهام المعرفية الروتينية كلها. مثلاً تقول شركة مطاعم ونديز Wendy’s إنها ستستخدم بوتات الدردشة Chatbots لتلقي الطلبات من العملاء وهم في سياراتهم. سيظلون يستخدمون البشر لصنع البرغر. هل سيكون طلبكم للبرغر أفضل مع هذه الآلة؟ هل سيدفعون لمُعد البرغر مزيداً من المال؟ لا، هم يفعلون ذلك فقط حتى يتمكنوا من تشغيل عدد أقل من العاملين.

أنتم تستبدلون بالأشخاص الذين تصعب أحياناً إدارتُهم آلاتٍ مصممة للاتساق.

نسميها أتمتة ملتبسة So-so automation. إنها طريقة لإمالة السلطة ضد مصلحة العاملين. أنتم تستبدلون بالأشخاص الذين تصعب أحياناً إدارتُهم آلاتٍ مصممة للاتساق. أين الاختراق على صعيد الإنتاجية؟ أين الفائدة الإيجابية الكبيرة؟
أسيموغلو: في ثورات الإنتاجية في الماضي، كما هي الحال في فورد موتور كومباني Ford Motor Company، كانت الأتمتة أمراً بالغ الأهمية، لكن فقط عندما تقترن بمنتجات جديدة، ومهام جديدة، وطرق جديدة لاستخدام الآلات، وإبداع جديد. لم يكن مصنع فورد ليفعل أي شيء جدير بالملاحظة إذا أخذ بالضبط السيارات التي كانت تنتجها الشركات الأخرى وصنعها بمزيد من الأتمتة.

هذا هو السبب في أننا نفضل التأكيد على فائدة الآلة بدلاً من ذكاء الآلة. يجب أن نستخدم الآلات لجعل البشر أفضل. الذكاء الاصطناعي التوليدي واعد جداً لأنه يتمتع بهذه القدرة. يمكن أن يساعد في استرجاع المعلومات وتصفيتها حتى يُصدر متخذو القرارات البشريون قراراتٍ أفضل. لكن هذا يختلف تماماً عن أتمتة عدد قليل من أكشاك ماكدونالدز McDonald’s.

دارون أسيموغلو Daron Acemoglu

خبير اقتصادي وأستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT Institute Professor، وهو منصب يُعَد أعلى تكريم لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

سيمون جونسون Simon Johnson

أستاذ كرسي كورتز لريادة الأعمال Kurtz Professor of Entrepreneurship في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي International Monetary Fund. هما مؤلفا القوة والتقدم: صراعنا منذ 1,000 سنة على التكنولوجيا والازدهار (منشورات: PublicAffairs, 2023).

كوشيك فـيسواناث Kaushik Viswanath

محرر المقالات الرئيسة في إم آي تي سلون مانجمنت ريفيو MIT Sloan Management Review.

Related Articles

Back to top button