حظٌ موفق لشركة سبيس إكس في محاولتها الثالثة للإطلاق
وصلت المركبة ستارشيب Starship التابعة لشركة سبيس إكس SpaceX إلى مدارها بنجاح للمرة الأولى في يوم 14 مارس 2024، في أثناء الرحلة التجريبية الثالثة للمركبة الفضائية. لكنها تحطمت في وقت لاحق عند العودة
عند الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش، انطلقت المجموعة الفضائية التي يبلغ ارتفاعها 122م من منشأة الإطلاق ستاربيس Starbase التابعة لشركة سبيس إكس بالقرب من شاطئ بوكا تشيكا Boca Chica Beach، بولاية تكساس. وقد انفصلت المركبة الفضائية بنجاح عن مرحلة الدفع الصاروخي الخاصة بها التي سقطت في المحيط، مع أن شركة سبيس إكس تهدف في آخر الأمر إلى إعادة استخدام كل من المعززات الصاروخية والمركبة الرئيسة.
ثم حلقت مركبة ستارشيب، بطولها البالغ 50م في مسار شبه مداري، وبلغت ارتفاعاً قدره 234 كم. وفي أثناء هذه الرحلة، اختبرت المركبة الفضائية أبواب قسم الحمولة، إضافةً إلى أوامر نقل الوقود الدافع اللازمة لبعثة آرتيمس Artemis التابعة للوكالة ناسا.
لم تتمكن شركة سبيس إكس من إعادة تشغيل محركات رابتر Raptor لجزء الرحلة الخاص بالعودة والدخول، مما أدى إلى تحطم المركبة الفضائية عند عودتها، بعد نحو 49 دقيقة من بَدء البعثة. ومع ذلك اعتبرت شركة سبيس إكس عملية الإطلاق ناجحة، بعد تحقيقها جميعَ الأهداف المحددة لها.
أخبار موجزة
الهند تنطلق
حددت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (اختصاراً: المنظمة ISRO) موعداً لأول رحلة تجريبية غير مأهولة لوحدة الطاقم غاغانيان Gaganyaan في شهر يوليو المقبل. ستنطلق المركبة إلى مدار ارتفاعه 400 كم لتنجز هناك بعض المناورات الأساسية، ثم تعود إلى الأرض لأعمال الصيانة والإصلاح. إذا سارت الأمور على ما يرام، ستليها رحلتان تجريبيتان أخريان، ليبلغ برنامجها الفضائي ذروتَه بإطلاق أول رحلة مأهولة في العام 2025.
قلب سوبرنوفا
بعد سنوات من البحث تمكن علماء فلك من تعقب الجِرم الصغير في قلب الجِرم SN 1987A، وهو البقايا التي خلفها انفجار السوبرنوفا في العام 1987، والذي كان الأقرب إلى الأرض منذ 400 عام. تشير الانبعاثات عالية الطاقة إلى أن الجِرم هو نجم نيوتروني، وليس ثقباً أسود.
أكسجين أقل على القمر يوروبا
ربما يحتوي القمر يوروبا على كمية من الأكسجين أقل مما كان يُعتقَد سابقاً، وذلك وفقاً للبيانات التي جمعتها مركبة جونو الفضائية Juno التابعة للوكالة ناسا في أثناء تحليقها بالقرب من قمر المشتري. سبقت الإشارة إلى هذا القمر كموقع ملائم للحياة خارج الأرض، لكن نقص الأكسجين عليه يضيِّق بنحو كبير مجالَ الحياة الذي يمكن له أن يدعمه.