مرحباً
ويستمر السباق بحثاً عن حياة خارج الأرض..
في العقود الثلاثة التي تلت اكتشافَ أول كوكب خارج مجموعتنا الشمسية، بدت وتيرة تقدُّم تلك الاكتشافات مذهلة إلى درجة أن علماء الفلك صاروا أقرب من أي وقت مضى إلى العثور على حياة فضائية Alien life. لدينا الأدواتُ اللازمة لإنجاز هذا الاكتشاف المحوري، ومع ظهور علم فلك البيانات الضخمة Big data astronomy، ستكون لدينا قريباً كمياتٌ هائلة من المعلومات الجديدة والمفيدة لتطبيقها عليها. في الصفحة 65، يُخبرنا عالم الفلك آدم فرانك Adam Frank كيف يتقدم هذا السباق، مع ثماني حقائقَ مذهلة نعرفها الآن عن المكان الذي يمكن أن توجد فيه حياة كونية.
وفي مقالنا على الصفحة 26، يُعيدنا ستيوارت آتكينسن Stuart Atkinson إلى زمن يبدو غريباً لنا حالياً، عندما يستحضر حفلاً لرصد النجوم Star party من زمن العام 1984 تقريباً. ففي ذلك الوقت لم تكن السيارات والملابس وحدها فقط هي الأشياء المختلفة. ولم تكن تقنية توجيه التلسكوبات، Go-To، قد وُجِدت بعد؛ وكانت التلسكوبات مختلفةً بدورها، وكان التصوير الفلكي لا يزال يعتمد على أفلام التصوير. من المثير أن نقرأ هنا ما الذي تغيَّر، ومن المثير أن نتذكر تلك الأشياء المهمة التي بقيت على حالها.
كما أتساءل عما كان هواة فلك العام 1984 سيفعلونه مع التلسكوب الذكي Seestar S50 الذي نختبره في هذا الشهر. لقد أثار التلسكوب Seestar، من شركة اكتسبت كاميراتُها الفلكية سمعةً طيبة بين المصورين الفلكيين، قدراً كبيراً من الإثارة. اقرأ على الصفحة 84 لتعرف رأينا فيه.
وأخيراً، بمناسبة أسبوع التوعية بالصحة العقلية الشهرَ الماضي (13-19 مايو)، تستطلع لنا إيمي آرثر Amy Arthur، على الصفحة 62، الحافز الإيجابي الذي نحصل عليه من النظر إلى الأعلى… نحوَ النجوم.
استمتعوا بالعدد
كريس براملي Chris Bramley، المحرر