أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
Advertisement
مرحبًا بكم

مرحبًا بكم

السيدات والسادة
أصدقاء مجلة «العلوم» الكرام

مرة أخرى، عادت اللقاحات إلى دائرة الضوء، ليس لمعالجة جدري القردة (إمبوكس) Mpox وحده، ولكن أيضاً لإمكاناتها في القضاء على مرض ألزهايمر. بينما يتصارع العالم مع المتحور الجديد من إمبوكس، والذي أدى بالفعل إلى أكثر من 15,000 إصابة و500 حالة وفاة، يبعث نوع جديد من اللقاح الأملَ في مكافحة مرض ألزهايمر. 

أظهر إمبوكس، وخاصة المتحور الجديد، زيادة مثيرة للقلق في قابلية الانتقال، مما أثار المخاوف بشأن انتشاره المحتمل خارج وسط إفريقيا. وعلى الرغم من ذلك، يحذر خبراء من جامعة كامبريدج من أن الموقف يتطلب مزيداً من الدراسة لتأكيد ديناميكيات انتقال المتحور. وفي الوقت نفسه، أثبتت اللقاحات فعاليتها في احتواء تفشي المرض في البلدان الأكثر ثراءً، على الرغم من أن توفر اللقاح لا يزال يشكل تحدياً، وخاصة في المناطق المعرضة للخطر.

إن التقدم المحرز في لقاحات ألزهايمر يمكن أن يمثل تقدماً كبيراً. فهذه اللقاحات الواعدة، التي لا تزال قيد التطوير حالياً، قد تخلص المجتمع يوماً ما من الخرف إذا أثبتت نجاحها في التجارب الإكلينيكية. وتقود شركات التكنولوجيا الحيوية، المهمة، بهدف وقف أو حتى منع مرض ألزهايمر. مع تزايد أعداد المسنين في العالم، فإن التأثير المحتمل لهذه اللقاحات هائل. بحلول عام 2030، إذا نجحت هذه الجهود، فقد تحول نهجنا تجاه أحد أكثر الأمراض رعباً تحولا جذريا، وتقضى على ألزهايمر مثلما قضت اللقاحات السابقة على شلل الأطفال تقريباً.

هذا التركيز المزدوج على مكافحة الأمراض المعدية والحالات المزمنة يسلط الضوء مجدّدا على القوة التحويلية للقاحات الحديثة في تحسين الصحة العامة عالمياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى