كيف نمحص أحدث صيحات التغذية
من فوائد الأطعمة المُخمَّرة إلى الأنظمة الغذائية التي تَعِدُ بتوازن هرموني أفضل، هناك مجموعة مُرْبِكة من النصائح الغذائية التي تُسدَى إلينا
بقلم نيوساينتست
لم يكن ملء طبقك بالطعام أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى؛ فإلى جانب الدعوات إلى تجنب الأطعمة شديدة المعالجة Ultra-processed foods، والدهون «الضارة»، نتعرض لقصف متزايد من النصائح الغذائية المتضاربة في بعض الأحيان. ليس الأمر مربكًا فقط، بل إنه من الصعب أيضًا معرفة الفرق الذي ستحدثه هذه الخيارات حقًّا في الأمد البعيد.
تمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بالأشخاص الذين يتحدثون عن الفوائد الصحية لما يأكلونه، مع انتشار الأنظمة الغذائية التي تَعِدُ بتوازن هرموني أفضل، مثلًا. وفي حين أنه من غير الضروري أن نقول إن أي نصيحة غذائية يتم تقديمها على TikTok يجب أن تؤخَذ بحذر، فمن السهل أن ننجرف في الإثارة، ونبدأ في الاعتقاد أنه يجب أن يكون هناك قدر من الحقيقة وراء مثل هذه الادعاءات.
ثم هناك الأطعمة المُخمَّرة التي غالبًا ما تُباع كعلاج غذائي. هل نحتاج حقًّا إلى تناول كثير من الكيمتشي والكومبوتشا لنكون أصحاء حقًّا؟
وحتى علم التغذية Nutrition قد يزيد من الارتباك؛ فكلما سمعنا المزيد عن أحدث الاكتشافات، بدا لنا أننا قادرون على تعديل نظامنا الغذائي للتركيز على نتائج محدَّدة، سواء كان ذلك بغرض خفض الالتهاب المزمن، أو تحسين صحتنا ووزننا، وذلك بتناول الطعام في أوقات محددة، أو اختيار ما نأكله على أساس استجابتنا الشخصية للأطعمة.
وللمساعدة على الإبحار عبر هذا الحقل الملغوم، أعددنا ملفًا «لذيذًا»، من مجلة نيو ساينتست، عن كيفية تناول الطعام بشكل أفضل، مع التركيز على سبعة من أكثر الاتجاهات الغذائية رواجًا في الوقت الحالي.
وقد كشف هذا عن بعض المفاجآت؛ مثلا: تظهر الأبحاث الحديثة أن تناول الوجبات الخفيفة Snacking، التي طالما أُظهرت بمظهر سيئ عموما، يمكن أن يكون في الواقع إيجابيًّا لصحتنا ومحيط خصرنا.
ثم هناك التأثيرات الصحية الواسعة النطاق بشكل مدهش لشيء كنا نعلم – بالفعل – أنه مفيد لأمعائنا: الألياف الغذائية. على عكس العديد من المكونات التي يُروَّج لها باعتبارها أغذية خارقة، فإن هذا المكون يفي بوعده حقًّا، ومع ذلك فإن معظمنا لا يحصل على ما يكفي منه.
لذا، انْتَقلْ إلى الملف الخاص لقراءة المقالات المستندة إلى الأدلة بشأن ما يجب أن يكون عليه طبقك حقًّا؛ لتعزيز فرصك في عيش حياة أكثر صحة.
© 2024, New Scientist, Distributed by Tribune Content Agency LLC.