مرحبًا بكم…
من معضلة رياضياتية استغرق حلها 125 عامًا، إلى احتمال وجود نوعين مختلفين من مرض باركنسون، ومن تساؤلات عما إذا كان المكان قد وُلِد من الزمن، إلى فرضيات تُعيد النظر في تجربة الشق المزدوج، تتوالى الاكتشافات العلمية فاتحة أمامنا آفاقًا غير مسبوقة لفهم العالم، وفهم أنفسنا.
في هذا العدد نقرأ أن الفيزياء الكمية، وفق رأي بادافيك-كالاغان، تُعيد تعريف الروابط التي تُعدُّ أقوى العلاقات التي يمكن للفيزيائيين رصدها، وفي علم المناخ نطالع ارتباط الأثر البيئي للصناعات بمسؤوليات قانونية كبيرة، فيما تُلهم الطاقة المعتمة عقولًا شابة تحلم بإجابات أكبر. كما نتعرف على أن بعض أبسط العادات، مثل: المشي، أو استنشاق الروائح، هي أدوات فعالة لتعزيز الصحة والإدراك، كما كتبت هيلين تومسون.
فالعلم ليس مجموعة من الحقائق الجامدة، بل رحلة متواصلة، تقودها الأسئلة الجريئة والرغبة في التغيير. وفي كل سطر من ملحمة الاكتشافات ينبض خيال العلماء، وتنقدح شرارة الإلهام. وبين حروف أبجدية المعرفة، يبقى العقل البشري هو المحرّك، والدهشة هي البوصلة.