أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
علم السياسة

تقرير خاص

تقرير خاص

التهديد النووي

< M.فيشيتي>

 

 

يمكن لتسعة بلدان قتل العديد من البشر إذا قرر أي منها في لحظة ما إطلاق صواريخ تحمل رؤوسًا نووية. والبلد العاشر، إيران التي قد تكون في مرحلة تصنيع اليورانيوم للأغراض العسكرية. وتستطيع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين عمليا قصف أي بلد بالصواريخ البالستية الطويلة المدى، كما يمكن لتلك الدول القيام بذلك، ومعها فرنسا والمملكة المتحدة، باستخدام الغواصات (انظر هاتين الصفحتين). وقد يفوق أثر القنبلة الواحدة كل رعب هيروشيما وناگازاكي بكثير (انظر الصفحتين 8 و 9).

 

 

ترسانات

الرؤوس الحربية

 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0001.gif-1.gif

 تنص اتفاقية موسكو حول تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، على أن الحد الأقصى لما تمتلكه، عند نهاية عام 2012، كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من الرؤوس الحربية العاملة (أي الجاهزة للنشر) هو2200 رأس.

 

 

مدى الوصول العالمي(*)

يمكن للصواريخ البالستية التي تطلقها كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين أن تصل إلى معظم المناطق على الكرة الأرضية من خلال انتقالها عبر مسارات مختلفة، بما في ذلك تلك التي تقع فوق منطقة القطب الشمالي.

 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0002.gif-2.gif

 

 

مدى الصواريخ

 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/32.gif

 

 

المدى الهجومي للغواصات

 تستطيع خمس دول أن تعيث فسادا في الأرض من خلال إطلاق رؤوس نووية من غواصات يمكنها أن تجول البحار في أي مكان تقريبا.

 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0001.gif-3.gif http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0001.gif-4.gif
المصادر (الصفحتان 6 و 7): Center for American Progress; Natural Resources Defense Council; Carnegie Endowment for International Peace; Federation of American Scientists; MILNET: Strategic Missil

 

 

حرب تقليدية

 لدى ثمانية عشر بلدا صواريخ باليستية، بيد أنها لا تمتلك أسلحة نووية. ويبلغ مدى هذه الصواريخ أقل من500 ميل، عدا صواريخ المملكة العربية السعودية التي يبلغ مداها 1600 ميل.

 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0002.gif-4.gif http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0002.gif-3.gif

 

 

تدمير مدينة نيويورك

يمكن لموجة الضغط الناجمة عن تفجير قنبلة هدروجينية طاقتها 1ميگاطن على ارتفاع 2950 قدما فوق مانهاتن سنتر (في الأعلى)، أن تشل البنى التي تقع ضمن دائرة نصف قطرها 3 أميال؛ كما ستتسبب  الحرارة الشديدة الناجمة عن الانفجار في إشعال حرائق هائلة وحدوث حروق من الدرجة الثالثة في كامل المدينة. وستتدفق غالبية الإشعاع إلى الغلاف الجوي، ومع ذلك لن تبقى إلّا كمية قليلة منه مشكِّلة ما يعرف بالسقط الإشعاعي fallout. أما إذا جرى تفجير القنبلة ذاتها على سطح الأرض (في الأسفل)، فإنها ستتسبب في حدوث دمار وحرائق لا تتجاوز60 إلى 90 في المئة فقط، غير أنها ستقذف كميات ضخمة من  الجسيمات المشعة، متسببة بتكوّن سقط إشعاعي كثيف.

 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0003.gif-1.gif
 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0003.gif-2.gif

 

 

الإصابات من انفجار مماثل في الهواء بطاقة 1 ميگاطن

 

بيجينگ

عدد سكانها000 14930

دلهي

عدد سكانها 00013783

لندن

عدد سكانها 000 7512

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0004.gif-3.gif http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0004.gif-2.gif http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0004.gif-1.gif
4.6 مليون  8.5مليون  2.8 مليون

 

 

المرضى الناجون

 مع أن ملايين البشر سيموتون سريعا نتيجة انفجار نووي كبير، فإن ملايين أخرى ستتشوه وتحترق أو تتأذى بشكل أو بآخر. وإن أمكن لبعضهم النجاة من هذه الإصابات، فسيواجهون أيضا عواقب خطيرة نتيجة تعرضهم للإشعاع.

 

http://oloommagazine.com/Images/Articles/2008/3-4/0004.gif-4.gif
«جاء الناس فارّين…. الواحد تلو الآخر، وكان من الصعب تعرفهم. الجلد …. كان متدليا من أيديهم ومن ذقونهم؛ وكانت وجوههم حمراء ومنتفخة وكان من الصعب رؤية عيونهم وأفواههم.»

أحد الناجين من هيروشيما

في الكتاب بعنوان صنع القنبلة الذرية،

تأليف <R.رودس>

 

«لقد أدخلت المستشفى 10 مرات لإصابتي  بأمراض إشعاعية، وقد دعوت عائلتي ثلاث مرات لتكون بقربي وأنا على فراش الموت. عليّ أن أعترف أني سئمت الموت.»

أحد الناجين من هيروشيما

وقد نقل عنه <T.كريشتون> في «هيروشيما: الإرث»، صحيفة صنداي هيرالد البريطانية؛ في 31/7/2005

 

 

(*) . مدي الصواريخ مقدر تقريبا , بالميل , من مراكز البلدان , وقد ينزاح المدي الفعلي تبعا لموقع الاطلاق     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى