أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
العلوم البيئيةعلم المناخ

بحيرة فنزويلية بقعة برق ساخنة

20‭ ‬عدد‭ ‬العلامات‭ ‬الوراثية‭ ‬المطلوبة‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬يناير‭ ‬لعينات‭ ‬توصيف‭ ‬الحمض‭ ‬النووي‭ ‬DNA profiles‭ ‬التي‭ ‬تُضاف‭ ‬إلى‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬الوطنية‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭. ‬التغيير،‭ ‬زيادة‭ ‬عن‭ ‬الرقم‭ ‬13‭ ‬السابق،‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التعرف‭ ‬وتحسين‭ ‬اليقين‭ ‬الإحصائي‭.‬

هناك‭ ‬كيلومتر‭ ‬مربع‭ ‬معين‭ -‬في‭ ‬وسط‭ ‬بحيرة‭ ‬ماراكايبو‭ ‬في‭ ‬فنزويلا‭- ‬من‭ ‬الماء‭ ‬يضربه‭ ‬البرق‭ ‬233‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬السنة‭, ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬هذه‭ ‬البحيرة‭ ‬أكثر‭ ‬بقعة‭ ‬ساخنة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب‭ ‬لتوجيه‭ ‬ضربات‭ ‬البرق،‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬باحثون‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬نشرة‭ ‬جمعية‭ ‬الأرصاد‭ ‬الجوية‭ ‬الأمريكية‭ ‬Bulletin of the American Meteorology Society‭. ‬ فقد‭ ‬أحصى‭ ‬الباحثون‭ ‬ومضات‭ ‬البرق‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قياس‭ ‬هطول‭ ‬الأمطار‭ ‬المدارية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأقمار‭ ‬الصناعية‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬1998‭ ‬و‭ ‬2013،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تجميعها‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬أفضل‭ ‬500‭ ‬نقطة‭ ‬ساخنة‭ ‬على‭ ‬الكوكب‭. ‬فحصلت‭ ‬بحيرة‭ ‬ماراكايبو‭ ‬على‭ ‬الصدارة،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬وسط‭ ‬إفريقيا‭ ‬هي‭ ‬موطن‭ ‬لأوسع‭ ‬منطقة‭ ‬تعاني‭ ‬صواعق‭ ‬البرق،‭ ‬بمجموع‭ ‬283‭ ‬نقطة‭ ‬من‭ ‬الخمسمئة‭ ‬نقطة‭ ‬الساخنة‭ ‬في‭ ‬القائمة‭. ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬تميل‭ ‬الصواعق‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تحدث‭ ‬على‭ ‬اليابسة‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الصيف،‭ ‬وفي‭ ‬فترة‭ ‬بعد‭ ‬الظهر،‭ ‬بسبب‭ ‬الفرق‭ ‬في‭ ‬درجة‭ ‬الحرارة‭ ‬بين‭ ‬الهواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأرض‭ ‬وفي‭ ‬المرتفعات‭ ‬العالية،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬زيادة‭ ‬مقدار‭ ‬الهواء‭ ‬الرطب‭ ‬الذي‭ ‬يرتفع‭ ‬إلى‭ ‬الأعلى‭ ‬لتغذية‭ ‬العواصف‭ ‬الرعدية‭. ‬ولكن،‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬غريب،‭ ‬يضرب‭ ‬البرق‭ ‬بحيرة‭ ‬ماراكايبو‭ ‬على‭ ‬المياه،‭ ‬بين‭ ‬منتصف‭ ‬الليل‭ ‬والخامسة‭ ‬فجرا،‭ ‬وفي‭ ‬أواخر‭ ‬الربيع‭ ‬والخريف‭. ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬البحيرة‭ ‬لديها‭ ‬أفضلية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الموقع‭: ‬فالرياح‭ ‬الباردة‭ ‬تتدفق‭ ‬من‭ ‬الجبال‭ ‬المحيطة‭ ‬بها‭ ‬وتلتقي‭ ‬بالهواء‭ ‬الدافئ‭ ‬ليلا‭ ‬المرتفع‭ ‬من‭ ‬المياه‭ ‬الاستوائية‭ ‬لخلق‭ ‬العواصف‭ ‬الرعدية‭ ‬نحو‭ ‬297‭ ‬ليلة‭ ‬كل‭ ‬عام‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى