أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
العلوم البيئيةعلم الحيوان

خروج دببة يلو ستون الرمادية من قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض

 

واجهت‭ ‬الدببة‭ ‬الرماديّة‭ ‬الانقراض‭ ‬عام‭ ‬1975‭ ‬، فقد‭ ‬تعدى‭ ‬النشاط‭ ‬البشري‭ ‬على‭ ‬موطنها‭ ‬الأصلي،‭ ‬وتسبّب‭ ‬الصيد‭ ‬في‭ ‬تناقص‭ ‬أعدادها‭ ‬تناقصا‭ ‬هائلا،‭ ‬فبلغت‭ ‬أعدادها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العام‭ ‬136‭ ‬دبا‭ ‬تعيش‭ ‬داخل‭ ‬حديقة‭ ‬يلو‭ ‬ستون‭ ‬الوطنيّة‭. ‬الآن،‭ ‬وبعد‭ ‬انقضاء‭ ‬42‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬إضافة‭ ‬الدببة‭ ‬الرمادية‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬الحيوانات‭ ‬المحمية‭ ‬بموجب‭ ‬قانون‭ ‬الأنواع‭ ‬المهدّدة‭ ‬بالانقراض،‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬770‭ ‬دبا‭ ‬في‭ ‬الحديقة‭. ‬وهكذا،‭ ‬أعلنت‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬أن‭ ‬دببة‭ ‬يلو‭ ‬ستون‭ ‬الرمادية‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬فيدراليّة‭. ‬يدخل‭ ‬هذا‭ ‬الإعلان‭ ‬حيّز‭ ‬التنفيذ‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬شهر،‭ ‬وينطبق‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الدببة‭ ‬الرمادية‭ ‬الموجودة‭ ‬داخل‭ ‬الحديقة،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬ولاياتهم‭ ‬المضيفة‭ (‬وايومنغ‭ ‬ومونتانا‭ ‬وإيداهو‭) ‬ستطبق‭ ‬نظاما‭ ‬لإدارة‭ ‬أعدادها،‭ ‬وقد‭ ‬يؤدي‭ ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬قيام‭ ‬مواسم‭ ‬صيد‭ ‬قانونية‭ ‬للدببة‭ ‬الرمادية‭. ‬وكانت‭ ‬السلطات‭ ‬قد‭ ‬ناقشت‭ ‬إزالة‭ ‬الحيوانات‭ ‬من‭ ‬القائمة‭ ‬عدة‭ ‬مرات‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬كما‭ ‬أُزيلت‭ ‬بشكل‭ ‬مؤقت‭ ‬عام‭ ‬2007‭ ‬في‭ ‬قرارٍ‭ ‬أبطلته‭ ‬المحكمة‭ ‬الفيدرالية‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬أعداد‭ ‬الدببة‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬خبراء‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬قلقون‭ ‬من‭ ‬كونها‭ ‬لم‭ ‬تتعدّ‭ ‬مرحلة‭ ‬الخطر‭ ‬بعد؛‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬لديها‭ ‬معدلات‭ ‬ولادة‭ ‬منخفضة،‭ ‬وقلة‭ ‬منها‭ ‬تنجو‭ ‬لتصل‭ ‬مرحلة‭ ‬البلوغ،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬مصادر‭ ‬طعامها‭ ‬الرئيسية‭ ‬مثل‭ ‬حبوب‭ ‬الصنوبر‭ ‬أبيض‭ ‬الساق‭ ‬قد‭ ‬تضاءلت‭ ‬بسبب‭ ‬التغيّر‭ ‬المناخي‭. ‬وقد‭ ‬يؤدي‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الصراع‭ ‬مع‭ ‬البشر،‭ ‬وذلك‭ ‬حين‭ ‬تسعى‭ ‬الدببة‭ ‬إلى‭ ‬مصادر‭ ‬غذائية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬اللحوم،‭ ‬مثل‭ ‬أقنان‭ ‬الدجاج‭.‬

© 2017 American Association for the Advancement of Science. All rights Reserved.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى