النحل اللا-اجتماعي يشترك مع المصابين بالتوحد في نوعية النشاط الجيني
معظم النحل يكون مشغولا بالأعمال، ولكن 14% منها لا يكلف نفسه عناء حماية الخلية أو رعاية ذرية الملكة الصغار مثل ما يفعل رفاقها. فقد قارن الباحثون النشاط الجيني في النحل اللا-اجتماعي بمجموعات من الجينات النشطة في الأشخاص المصابين باضطرابات طيف التوحد والفصام والاكتئاب.
وأشار العلماء في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم Proceedings of the National Academy of Sciences هذا الأسبوع إلى أن التوحد وحده أظهر تطابقا مع النحل اللا-اجتماعي ، ويقول قائد الفريق جين روبنسون Gene Robinson، عالم الجينات السلوكي ومدير معهد كارل آر دبليو. ووس لبيولوجيا الجينوم Carl R. Woese Institute for Genomic Biology في أوربانا: «نحن لا نريد أن نعطي انطباعا بأن النحل بشر صغار أو أن البشر هم النحل الكبير.» ولكن العمل يتحدث عن كيفية استفادة التطور من المسارات الجزيئية نفسها في الحيوانات المختلفة جدا، حتى بالنسبة إلى الصفات المعقدة مثل السلوك الاجتماعي. ولا يعرف الباحثون بالضبط كيف تؤثر هذه الجينات في السلوك الاجتماعي، ولكن التلاعب بها في نحل العسل قد يسلط الضوء على ما تقوم به في البشر.
2017 American Association for the Advancement of Science©
All rights Reserved.