أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
تكنولوجيا

صدمات المستقبل

اكتشف دور التقنيات في مدننا المستقبلية مع متحف لندن

يمثل عام 2018 بداية “صدمات المستقبل”، وهي سلسلة جديدة من الحلقات النقاشية التي ينظمها متحف لندن.
وبرعاية الكاتب خبير تخطيط المدن آدم غرينفيلد والقيّم لورين باركر، ستوجِّه سلسلة “صدمات المستقبل” الدعوةَ إلى كبار الكتاب والمفكرين والتقنيين والمنتجين الثقافيين الدوليين لمناقشة دور التقنيات – من الابتكارات التاريخية إلى التخمينات المستقبلية- في تحويل وتغيير المدينة وخبراتنا المعيشية ببيئاتنا الحضرية.
فقد نظّمت الفعالية الأولى، “صدمات المستقبل: البشر”، في 25 يناير، فدرست القضايا المتعلقة بالهوية والجسم في مدننا المتغيرة، من خلال لفيف من المتحدثين منهم راشيل كولديكوت، الرئيس التنفيذي لشركة دوت إفيري وان، وإيمي ميريديث كوكس، الباحثة، والراقصة ومؤلفة كتاب “تغيير الأشكال: الفتيات السوداوات، ورقصات المواطنة”، والأمين المشارك للفعالية، آدم غرينفيلد.
أما “صدمات المستقبل :النُّظم”، فقد انعقد في 22 فبراير لرسم الخرائط لقوة البيانات، والشبكات والبنية التحتية للمدينة، من الهجرة العالمية وشبكات الاتصالات إلى تصميم النظم المحلية. وقد ضم المشاركون غريتا بيروم (مديرة جميعة المجتمعات المرنة في أمريكا الجديدة) والمهندس والفنان عثمان حق.
أما الفعالية النهائية، “صدمات المستقبل: المدنية”؛ فانعقدت بتاريخ 21 مارس، واستكشفت عددا من الموضوعات، ومنها القوة والقيمة والحقيقة والمجتمع والتعاون في مدن المستقبل، ومن بين المتحدثين كانت اختصاصية استراتيجيات إشراك المجتمع والتصميم التشاركي ديزي فراود، والمصممة، والمخرجة والمؤسسة المشاركة لشركة سوبرفلوكس، أناب جين، والمهندس المعماري التأملي ليام يونغ.
“صدمات المستقبل” هي جزء من “المدينة الآن، مدينة المستقبل”، وهو موسم يستغرق سنة كاملة، ويتألف من أكثر من مئة معرض، ولجنة، ومهرجان، وورشة عمل، ومناقشة تدور في متحف لندن، والتي تهدف إلى استكشاف ماضي المدن وحاضرها ومستقبلها.
وتدور فعاليات المرحلة النهائية من الموسم ما بين شهري يناير إلى أبريل 2018، حيث يتخيل المتحف مستقبل الهندسة المعمارية، والسياسة، والتقنيات في المدن ويستكشف ما يمكن أن تبدو عليه لندن على مدى القرن المقبل.
وتدعم DLA Piper سلسلة نقاشات “صدمات المستقبل”، كما أعدت بالشراكة مع صحيفة الغارديان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى