أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
الطب وصحةوباء الكورونا

لقاح أكسفورد آمن ويحفز على الاستجابة المناعية

بقلم:    كلير ويلسون، جيسيكا هامزيلو، آدم فوغان، كونارد كويلتي-هاربر، ليلى ليفربول

ترجمة: مي منصور بورسلي

آخر أخبار فيروس كورونا حتى 20 يوليو 2020 الساعة 5 مساء

 

لقاح أكسفورد المرشح للتطعيم ضد الفيروس التاجي يبدو آمنًا ويحفز على الاستجابة المناعية

اللقاح ضد الفيروس التاجي Coronavirus الذي طورته جامعة أكسفورد University of Oxford بالتعاون مع شركة الأدوية آسترازينيكا AstraZeneca آمنٌ وينشط الاستجابة المناعية لدى الأشخاص، وذلك وفقًا للنتائج الأولية من التجارب التي شملت 1,077 متطوعًا. فقد كون الأشخاص المطعمون باللقاح، المسمى ChAdOx1 nCoV-19، أجسامًا مضادة Antibodies  وخلايا مناعية ضد الفيروس التاجي. وقد نُشرت نتائج التجربة في دورية ذي لانسيت The Lancet. ولم تظهر آثار جانبية خطيرة، على الرغم من أن 70% من الأشخاص عانوا الحمى أو الصداع اللذين يمكن التحكم فيهما باستخدام مسكنات الألم. حتى الآن، ليس من الواضح ما إذا كان اللقاح المرشح هذا يوفر الحماية ضد الإصابة بالفيروس التاجي، ولن نعرف ما إذا كان سيحول دون إصابة الأفراد بكوفيد -19 حتى نرى نتائج التجارب الأكبر. وهذه التجارب ستشمل 10 آلاف شخص في المملكة المتحدة، و30 ألف شخص في الولايات المتحدة، وألفي شخص في جنوب إفريقيا، و 5 آلاف شخص في البرازيل.

وقد أمنت الحكومة البريطانية الوصول إلى 100 مليون جرعة من اللقاح المرشح، إضافة إلى 90 مليون جرعة من اللقاحات المرشحة الأخرى ضد الفيروس التاجي من الشركات الأمريكية والأوروبية. وعالميا، يُطور حاليًا أكثر من 140 لقاحًا مضادًا للفيروس التاجي، مع 23 لقاحا محتملا يجري اختبارها على البشر.

أخبار أخرى عن الفيروس التاجي

في تجربة أولية بمشاركة 101 مريض في المملكة المتحدة، فقد قلّل العلاج الجديد بالبخاخات Nebuliser ضد مرض كوفيد-19 (Covid-19) من خطر الحالات الشديدة التي تتطلب جهاز التنفس الاصطناعي بنسبة 79%. والعلاج يشمل استنشاق بروتين يسمى بيتا إنترفيرون Interferon beta، والذي ينتجه الجسم طبيعيا كجزء من الاستجابة المناعية ضد العدوى الفيروسية Viral infection. وفي تجربة ثنائية التعمية Double-blind trial، أُعطي نصف المشاركين هذا البروتين وأعطي النصف الآخر دواء غفلا (وهميا) Placebo. ومن المرجح أن يتعافى الأشخاص الذين تلقوا الدواء مرتين إلى ثلاث مرات بما يكفي لاستئناف أنشطتهم اليومية، وفقًا للشركة سينارجين Synairgen، وهي شركة الأدوية التي صنعت هذا العلاج. ووفقًا لتوم ويلكنسون  Tom Wilkinson، أستاذ الطب التنفسي من مستشفى جامعة ساوثامبتون University Hospital Southampton، الذي قاد التجربة، يمنع الفيروس التاجي الإنتاج الطبيعي للبروتين بيتا الإنترفيرون في خلايا الرئة. وقال إن نقل الإنترفيرون مباشرة إلى الرئتين أمر بالغ الأهمية؛ لأنه لا يمكن حقن جرعة عالية بما يكفي دون إحداث آثار جانبية خطيرة. وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر لأن حجم الدراسة صغير ولم تخضع النتائج لمراجعة الأقران Peer review بعد. ويقول ويلكينسون: “نحن نقبل أن هذه ليست أكبر دراسة… لقد كانت دراسة استكشافية”.

وفي الولايات المتحدة ظل متوسط الإصابات اليومية الجديدة لكل سبعة أيام بالفيروس التاجي يرتفع إلى واحد وأربعين يوما متتاليا، ويرجع ذلك في الغالب إلى الارتفاعات المستمرة في عدد الحالات بولاية فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا. وقال إريك غارسيتي Eric Garcetti، عمدة لوس أنجلوس، إن المقاطعة “على شفا” إغلاقها مرة أخرى بسبب الارتفاع الأخير في حالات الإصابة.

وفي فرنسا، فقد ألزمت الأفراد بتغطية الوجه في جميع الأماكن العامة المغلقة، مع تغريم من يخالف الالتزام بالقواعد بدفع غرامات تعادل 135 يورو (123 جنيها إسترلينيا). وفي الأجزاء الشمالية – الغربية والشرقية من البلاد تتزايد حالات الإصابة بالفيروس التاجي، حيث حذر أوليفر فيران Olivier Veran، وزير الصحة الفرنسي، من أن فرنسا لديها ما بين 400 و500 عنقود نشط بالفيروس التاجي.

وفي 19 من يوليو اجتمع النشطاء المناهضون للبس الكمام Anti-mask activists في حديقة هايد بارك بلندن للاحتجاج على اعتماد تشريع جديد بشأن تغطية الوجه. وستكون تغطية الوجه إلزامية داخل المحال والسوبر ماركت في إنجلترا اعتبارًا من 24 يوليو. وفي مسح أجراه مكتب الإحصاءات الوطنية Office for National Statistics في الفترة من 8 إلى 12 يوليو أظهر أن 61% من الأشخاص قالوا إنهم استخدموا غطاء الوجه خارج منازلهم في الأسبوع الأول من شهر يوليو.

وفيات الإصابة بالفيروس التاجي حتى 20 يوليو الساعة 5:00 BST

تجاوز عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم 606 ألفا. وبلغ عدد الحالات المؤكدة أكثر من 14.5 مليون، وفقًا للخريطة ولوحة متابعة الحالات Dashboard من جامعة جونز هوبكنز Johns Hopkins University، على الرغم من أن العدد الحقيقي للحالات سيكون أعلى بكثير.

© 2020, New Scientist, Distributed by Tribune Content Agency LLC

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى