أكسفورد، المملكة المتحدة | المدافعون عن الشفافية في توثيق التجارب الإكلينيكية يمتلكون الآن سلاحا جديدا. فقد أظهر تحليل جديد لوثائق التجارب الإكلينيكية نُشِر في 3 نوفمبر أن نتائج نصف التجارب الإكلينيكية التي أجريت في العقد الأخير من الزمن لم تُوثَّق في أي مجلة علمية. فقد أجري هذا التحليل باستخدام برنامج آلي يدعى TRIALS TRACKER والمبرمج من قبل العالمين آنا باول-سميث Anna Powell-Smith وبين غولداكر Ben Goldacre من جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة، حيث يقوم هذا البرنامج بجمع وثائق التجارب الإكلينيكية من الموقع الإلكتروني CLINICALTRIALS.GOV و الأبحاث العلمية المنشورة في محرك البحث PUBMED. والدفعة الأولى من نتائج هذا التحليل أظهرت أكثر من 25 ألف تجربة سريرية اختتمت نتائجها ما بين عامي 2006 و2014، 45.2٪ منها لم تنشر نتائجه في المجلات العلمية. ومن بين رعاة هذه التجارب الإكلينيكية كانت شركة سانوفي Sanofi الأقل نشرا لهذه النتائج، إذ إنها نشرت فقط 34.5 ٪ من تجاربها الإكلينيكية التي يصل عددها إلى 435. أما قائمة أكبر عشرين راعيا للتجارب الإكلينيكية غير المنشورة فتضم الكثير من الشركات الصيدلانية العملاقة مثل ميرك Merck & Co وباير Bayer ونوفارتس Novartis- ولكن أيضا عدد من المؤسسات الأكاديمية والحكومية مثل: مايو كلينيك Mayo Clinic وجامعة ستانفورد Stanford University والمعهد الوطني للسرطان National Cancer Institute.
The ©2016 American Association for the advancement of Sciences. All right reserved.